لآ أعلمـ حقاً ما بي !..
لمـ أكن أتصور أن أكون هكذا في يوم من الأيام !..
لمـ أعد أفكر في الأمور لمجرد وجودك فيها !..
حقاً لو تعلمـ إلى أين أوصلني تفكيري !..
لـ لحظآت من الجنون !..
لـ هيجان لا يتوقف !..
لـ ساعات اضطراب !..
ولـ هذيان ذكريات امتزجت بالدموع !..
تمنيت كثيراً أن لا أعيشها !..
لمـ أجد ما أطمئن به قلبي وأهدئه غير الكلمات !..
اعذرني ،،
اعذرني إن أسأت إليك ،،
إن آلمتك ،،
أو جرحتك ،،
فقد كنت أسبح في هيجان نبضات روحي ،،
وأغرق في أمواجها دون تردد ،،
كنت كـ البركآن في ثورتهـ ،،
لا أعلم ماذا أصابني !..
أحب قاتل هوو ،،
أم غيرة عمياء ،،
لا أجدها مفاهيم تعبر لك عما شعرت به حقاً !..
سيدي ،،
يا من توجت نفسك ملكاً على عرش قلبي ،،
وجعلت نفسك أميراً على مملكة فؤادي ،،
دعني لـ صدرك أسيرهـ ،،
ولـ حضنك مقيدة ،،
ولـ عشقك مستسلمة ،،
أنا من كنت أقول لن أشعر بهذه الأحاسيس !..
ولن أنقاذ لمثل هذه المشاعر !..
أجد نفسي الآن لسببها أحيا ولولاها لكان لا حياة لي ،،
سيدي ،،
أنت ـانآ وأنآ ـأنت ،،
فنحن رووحين في جسد واحد ،،
مهما باعدتنا الأيآمـ والمسافات ،،
فـ قلوبنا تنبض لأجل الآخر ،،
ولن يتوقف أحدهما إلا بتوقف الآخر ،،
آحبك يا من غزوت تفكيري وخيالي ،،
وسأبقى آحبكـ ،،